باب الاستعاذة والبسملة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
باب الاستعاذة والبسملة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا و حبيبنا محمد و على آله و سلم
بارك الله فيك أخي أبا عاصم على حرصك على النصح لي بالمواصلة و أنا و الله كنت سأفع ذلك و لكن لا أخفيك أني تقاست بسبب أني أحبطت عزائمي لما لم أجد من متفاعل فهدا العلم من أهم العلوم فهو لتعلم كيفية قراءة القرآن الكريم كما أنزل على الحبيب المصطفى عليه و سلم و لكن هذه أمانة علي أن أوصلها و الله المستعان ، و ها أنا اليوم اسرد باب الإستعادة .
باب الاستعاذة والبسملة
الاستعاذة: تنبغي عند الشروع في القراءةِ بدليل قوله تعالى: {فَإِذَا قَرأْتَ القُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ}.
وقوله " فإذَا قَرَأْتَ " أَي إِذا أردت قراءةَ القرآن، وهو من أَساليب العرب تقول: إِذا ذهبْتَ إِلى فلانٍ فاحمل معكَ كذا.. أَي إِذا أَردْتَ الذهابَ.
وصيغةُ الاستعاذةِ: أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ.
هذا هوِ المُخْتَارُ عند القراءِ لأنه المنصوص عليه في الآية، قال ابن الجزري فى نشْرِهِ : وقد ورد النصُّ بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي الصحيحين من حديث سليمان بن صرد رضي اللّه عنه قال: استَبَّ رجلان عند رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوسٌ وأَحدهما يسبُّ صاحبَه مُغْضَبَاً قد احمرَّ وجهُهُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إني لأعلم كلمةً لو قَالَها لذهبَ عنه ما يجدُه لو قال أَعوذُ باللّهِ من الشيطان الرجيم).
وهناك صيغةٌ أُخرى يُفيدُها حديثُ أَبي سعيدٍ الخُدْرِي رضي اللّه عنه فى السنن وهي: (أً عوذ باللّهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ..) وفى روايةٍ زيادة: (من هَمْزِهِ ونَفْثِهِ ونَفْخِهِ).
ولا خلاف في أَنَّ الاستعاذة ليست من القرآن ولك فيها مع البسملة والسورة أَربعةُ أَوجه:
1- وَصْلُ الجميع.
2- قَطْعُ الجميع.
3- وَصْلُ الاستعاذةِ بالبسملة مع الوَقْف عليها.
4- قَطْعُ الاستعاذة عن البسملة ووَصْلُ البسملةِ بالسورة.
ولا خلاف عن حفصٍ في الجهر بالاستعاذة إِن كان يَجْهَر بالقراءة، قال أَبو شامة رحمه الله:
وإِنما أَبَى الإخفاءَ الوعاةُ لأنَّ الجَهْرَ به إِظهارٌ لشعارِ القراءة كالجَهْر بالتلبيةِ وتكبيراتِ العيد، ومن فوائده أَنَّ السامع له ينصت للقراءة من أَولها لا يفوته منها شيء، وهذا المعنى هو الفارق بين القراءَة خارج الصلاة وفي الصلاة، فإِنَّ المختار في الصلاة الإخفاءُ لأنَّ المأَموم مُنْصِت من أَول الإِحرام بالصلاة.
ومعنى هذا أَن المختار أَن يُسِرَّ التَّعُوُّذَ في الصلاة، قال النووي : وكان ابن عمر رضي الله عنه يُسِرُّ وهو الأَصح عند جمهور أَصحابنا وهو المختار.
وقال ابن الجزري في النشر: ومن المواضع التي يُستحب فيها الإخفاء إِذا قَرَأَ خالياً سواءً قَرَأَ جهراً أَو سرَّاً ومنها إِذا قرأَ سرَّاً فإِنه يُسِرُّ
أَيضاً ومنها إِذا قرأَ في الدَّوْر ولم يكن في قراءَته مُبتدِئاً يُسِرُّ بالتَّعوُّذ لتتصل القراءةُ ولا يتخللها أَجنبي فإِنَّ المعنى الذي من أَجله استُحِب الجهر وهو الإِنصات فُقِدَ في هذه المواضع .
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم و السلام عليكم و رحمة اله و بركاته.
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا و حبيبنا محمد و على آله و سلم
بارك الله فيك أخي أبا عاصم على حرصك على النصح لي بالمواصلة و أنا و الله كنت سأفع ذلك و لكن لا أخفيك أني تقاست بسبب أني أحبطت عزائمي لما لم أجد من متفاعل فهدا العلم من أهم العلوم فهو لتعلم كيفية قراءة القرآن الكريم كما أنزل على الحبيب المصطفى عليه و سلم و لكن هذه أمانة علي أن أوصلها و الله المستعان ، و ها أنا اليوم اسرد باب الإستعادة .
باب الاستعاذة والبسملة
الاستعاذة: تنبغي عند الشروع في القراءةِ بدليل قوله تعالى: {فَإِذَا قَرأْتَ القُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ}.
وقوله " فإذَا قَرَأْتَ " أَي إِذا أردت قراءةَ القرآن، وهو من أَساليب العرب تقول: إِذا ذهبْتَ إِلى فلانٍ فاحمل معكَ كذا.. أَي إِذا أَردْتَ الذهابَ.
وصيغةُ الاستعاذةِ: أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ.
هذا هوِ المُخْتَارُ عند القراءِ لأنه المنصوص عليه في الآية، قال ابن الجزري فى نشْرِهِ : وقد ورد النصُّ بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي الصحيحين من حديث سليمان بن صرد رضي اللّه عنه قال: استَبَّ رجلان عند رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوسٌ وأَحدهما يسبُّ صاحبَه مُغْضَبَاً قد احمرَّ وجهُهُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إني لأعلم كلمةً لو قَالَها لذهبَ عنه ما يجدُه لو قال أَعوذُ باللّهِ من الشيطان الرجيم).
وهناك صيغةٌ أُخرى يُفيدُها حديثُ أَبي سعيدٍ الخُدْرِي رضي اللّه عنه فى السنن وهي: (أً عوذ باللّهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ..) وفى روايةٍ زيادة: (من هَمْزِهِ ونَفْثِهِ ونَفْخِهِ).
ولا خلاف في أَنَّ الاستعاذة ليست من القرآن ولك فيها مع البسملة والسورة أَربعةُ أَوجه:
1- وَصْلُ الجميع.
2- قَطْعُ الجميع.
3- وَصْلُ الاستعاذةِ بالبسملة مع الوَقْف عليها.
4- قَطْعُ الاستعاذة عن البسملة ووَصْلُ البسملةِ بالسورة.
ولا خلاف عن حفصٍ في الجهر بالاستعاذة إِن كان يَجْهَر بالقراءة، قال أَبو شامة رحمه الله:
وإِنما أَبَى الإخفاءَ الوعاةُ لأنَّ الجَهْرَ به إِظهارٌ لشعارِ القراءة كالجَهْر بالتلبيةِ وتكبيراتِ العيد، ومن فوائده أَنَّ السامع له ينصت للقراءة من أَولها لا يفوته منها شيء، وهذا المعنى هو الفارق بين القراءَة خارج الصلاة وفي الصلاة، فإِنَّ المختار في الصلاة الإخفاءُ لأنَّ المأَموم مُنْصِت من أَول الإِحرام بالصلاة.
ومعنى هذا أَن المختار أَن يُسِرَّ التَّعُوُّذَ في الصلاة، قال النووي : وكان ابن عمر رضي الله عنه يُسِرُّ وهو الأَصح عند جمهور أَصحابنا وهو المختار.
وقال ابن الجزري في النشر: ومن المواضع التي يُستحب فيها الإخفاء إِذا قَرَأَ خالياً سواءً قَرَأَ جهراً أَو سرَّاً ومنها إِذا قرأَ سرَّاً فإِنه يُسِرُّ
أَيضاً ومنها إِذا قرأَ في الدَّوْر ولم يكن في قراءَته مُبتدِئاً يُسِرُّ بالتَّعوُّذ لتتصل القراءةُ ولا يتخللها أَجنبي فإِنَّ المعنى الذي من أَجله استُحِب الجهر وهو الإِنصات فُقِدَ في هذه المواضع .
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم و السلام عليكم و رحمة اله و بركاته.
أمة القدوس- عضو فعال
- عدد الرسائل : 198
الإبن البار :
تاريخ التسجيل : 09/02/2008
رد: باب الاستعاذة والبسملة
بارك الله فيك أختي أمة القدوس على تجديد النفس ونسأله الله تعالى لك ولنا جميعا طول النفس ومواصلة ما بدأنا ومنه سبحانه وتعالى نستمد العون والتوفيق ، وأقول لك : لا تتركي اليأس يدب إليك وكوني أقوى منه وابذلي جهدك لتوفير هذه المادة في هذا المنتدى وإن شاء الله تعالى سينتفع بها أعضاء المنتدى الحاضرين والآتين إن شاء الله .
بالتوفيق
بالتوفيق
أبو عاصم- عضو دائم
- عدد الرسائل : 315
الإبن البار :
تاريخ التسجيل : 18/04/2008
رد: باب الاستعاذة والبسملة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا و حبيبنا محمد و على آله و سلم
بارك الله فيك أخي أبا عاصم نعم قد رفعت لي من معنوياتي و من الرسالة الأولى حتى شكراااااااااا.
و جزاك الله خيرا.
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم و السلام عليكم و رحمة اله و بركاته.
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا و حبيبنا محمد و على آله و سلم
بارك الله فيك أخي أبا عاصم نعم قد رفعت لي من معنوياتي و من الرسالة الأولى حتى شكراااااااااا.
و جزاك الله خيرا.
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم و السلام عليكم و رحمة اله و بركاته.
أمة القدوس- عضو فعال
- عدد الرسائل : 198
الإبن البار :
تاريخ التسجيل : 09/02/2008
رد: باب الاستعاذة والبسملة
بارك الله فيك أختي الكريمة وعودة ميمونة إن شاء الله
mohamed- عضو فعال
- عدد الرسائل : 114
الإبن البار :
تاريخ التسجيل : 29/02/2008
رد: باب الاستعاذة والبسملة
بارك الله فيك اختي الفاضله واصلي تميزك ولا تجعلي الاحباط ان يصيبك كما قلت لانه ربما يوجد من استفاد من مواضيعك دون ان يكت ردا وياتيك الاجر من دون ان تعلمي وربما من يكتب ردا في المنتديات لكن ربما لا يقوم بقراءة الموضوع والاستفاده منه المهم ان يكون عملنا لله وحده
بنت الاسلام- نائب المدير
- عدد الرسائل : 281
الإبن البار :
تاريخ التسجيل : 22/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى